السلام عليكم
(كُتب في 17-2-2008)
بداية مش عارف أبدأ منين أصلاً
لكن كل الكلام هينحصر في عنوان البوست تقريباً
أولاً : إمبارح يوم السبت اليوم العالمي لحقوق (الناس اللي الناس التانية مش مدياهم حقهم) كان عيد ميلادي بالظبط في 16-2-1988 يعني أتميت العشرين سنة الحمد لله وبالمناسبة دي أعلنت اليوم ده أجازة "هو كان أجازة خلقة وأنا حتى في الكلية صادفت إنه أجازة" لكن ده على أد م هو المفروض يفرحني فهو حالياً مزعلني جداً لأني كان مفروض أعمل حاجات كتيرة كنت مخططها ومقررها وأنفذ حاجات كتير لكن معرفتش للأسف أو بالأصح معلمتهاش كلها بس مش بمعنى عملت حبة منهم لأ عملت جزء من كل واحدة فيهم وده طبعاً بيخلي الحكاية مش شغالة وعلى أساس كدة يبقى أنا م أنجزتش حاجة أصلاً لكن الفكرة كلها تنحصر في إني مصاب بداء (تداعي الأفكار) "أكيد ليه علاج متخافوش" لكن مش فعال أوي وهو معناه إني كل م أبدأ حاجة م أقدرش أنهيها ساعتها لأي سبب من الأسباب وأبدأ في حاجة تانية جديدة خالص ولما أكمل بكمل في الناحيتين لكن بتطلع حاجة جديدة عنهم جداً وده اللي بيحصل دلوقتي وأنا بكتب البوست المفروض متكونش البداية كدة خالص لأن كل م أكتب كلمة فيه كلمة تانية تيجي في دماغي ... البداية كدة :
14-2 عيد الحب
وسبحان الله كل سنة يجي قبل عيد ميلادي بيومين وهو أصلاً المفروض إنه عيد الحب بتاعنا في مصر اللي عمله على ومصطفى أمين كان في 4-11 وحاجة لوحدها خالص بس طلعوا بقى في حكاية "الفالنتين" بكرة كتابة الانجليزي ده
لكني بكره حكاية فالنتين دي والمصدر بتاع الحكايات عنه أهو:
وعلشان كدة كنت كاتب حاجة من الحاجات اللي بدأتها قريب ودخلت في غيرها:
لست أحبك هذا اليوم
لكنْ أحبك كل يوم
فإنَّ اليوم سينقضي .. لكنَّ حبك لا يزول
الشمس قد تغيب.. والليل قد يطول
ومهما تكررت كلمات وقيلت
(Happy Valentine)
أنا لن أقول ..
وقاربت على العشرين خلاص أهو فاضل يومين هانت ....
وهنا أذكر نزار :
عشرون عاماً يا كتاب الهوى ولم أزل في الصفحة الأولى
وعلى غرارها أقول:
عشرون عاماً قد مضت والقلب لم ينبض هل كان حظي رافضاً أم أنني أرفض؟
16-2-1988
ولدت والحمد لله مش عارف ليه جيت لكن أعلم من أين أتيت ولكني أتيت لماذا؟ هو ده السؤال مشكلتي إني محدد أهدافي وعارف أنا هكون إيه في المستقبل إن شاء الله لكن مش بسعى ليها كويس كما يجب
ده غير إني كنت مقرر من زمان إني لازم أقرر مصيري قبل م أتم 20 سنة وبعد كدة أبدأ المشوار لكن اللي حصل إني لحد تقريباً لما كان عندي 15 سنة كنت عادي جداً زي أي حد في سني " طبعاً كان عقلي أكبر بلا منازع " لكن كنت إنسان طبيعي زي زي غيري ومش بحسب أي حاجة وسايبها كدة ومكانش في بالي فكرة السينما كنت بتفرج على ماتشات القناة التانية الأجنبية وبخرج أنزل وسط البلد وأدخل سينمات ومقضيها صح زي كل الشباب دلوقتي
لحد م فكري إتغير مش فاكر ليه وإزاي وإمتى بالظبط؟؟؟
لقيت نفسي مختلف وبعمل حاجات جديدة مكانش عمرها على قائمتي وجاءت بالفعل:
1- فكري الإنساني زاد جداً وتكونت لدي بعض الأفكار العقلانية التي تأخذ جميع المميزات لكن تترك وسط سلبيات إختيار أحسنها.
2- عقلي الذي تفتح أكثر أو بمعنى أصح "طرشأ أو طرشق" وكبر أوي ومن ساعتها بقيت عقلاني جداً كل حاجة بحسبها وبعمل إحتمالات لكل حاجة حتى للإحتمالات اللي معملتش حسابها.
3- بقيت أكثر نضجاً وتغاضيت عن التفاهات والسطحية والجنون اللي مش في محله يمكن مجنون على الورق لكن في الحقيقة مش بعرف أتجنن براحتي.
4- وقعت أعباء جديدة على عاتقي وبقيت إلى حد ما الرجل الذي سأكونه بعد 10 سنوات "يعني بقيت في التلاتينات من دلوقتي".
5- بقى ليا شخصيتين شخصية الجاد اللي قد المسئولية الجديدة دي وأتعامل مع الناس الكبار كأني كبير لكن الشخصية التانية الشخصية العاشقة للضحك والمرح والهزار والتهريج وكل المصلحات التي تصب في نطاق عدم الجدية (لكن مش متسيب) هزاري نفسه بقى أكثر نضجاً مش تافه وكلام فارغ وخلاص لكن مرح ذكي وده بيبسطني شخصياً رغم إني بقى قليل جداً الحاجات اللي تفرحني دلوقتي
م الآخر علشان محدش يقول عليا (قفل أو معقد) مع اللي بيهرج أنا أسد جامد معاه وروش بس مش تافه ومع الجاد أنا جاد لكن مش قديم بالنسبة للناس اللي بتحب تهزر ومش سطحي بالنسبة للناس الجادة.
17-2-2008
يعني عيد ميلادي كان إمبارح يعني (إمبارح كان عمري عشرين) لكن عشرين سنة فاتوا
يعني نقدر نقول:
عشرون عاماً قد مضت والله أعلم بالبقية إن أتت!
على فكرة أنا كتبت البوست ده في 17-2 بس دخلت الساعة 12 بوظت الدنيا...!
مش من الناس برضه اللي بتحب إحتفال عيد ميلاد وكدة لكن أهو علشان بس ناس طلبت مني وعلشان عجبني عنوان البوست
وفي النهاية معلش لو طولت عليكم وكل سنة وإنتم طيبين