Tuesday, June 24, 2008

والله باينهم هيعملوها الأبطال .... بس تفتكروا "نقدر" ؟؟

من رحم الإضرابات السابقة ولدت الفكرة في تلك العقول الفتيََّة والتي جاءت لتعلن أنها ليست نائمة وأن الجنين النائم لم يعد كذلك، ولن يرضى أو يقبل أن يتغذى على فتات الطعام المهضوم ،وأنه بإمكانه الآن توفير قوت يومه في العيش ...
فقد أطلق صرخته الأولى مسجلاً تاريخ أول يوم له حق في الحياة في يوم 6 أبريل 2008 معلناً أنه قد حان الآن موعد الحرية بالتوقيت "المحلي" لمصر "المنحلة" .. (أكيد مش بمعنى السافلة لأن مصر هي أمي وأنا مش هسكت لأي حد يجيب سيرتها على لسانه ولا حتى على سنانه) .. لكنها بمعنى "المفككة" لأن كل حزب فيها في اتجاه عكس الآخر على أمل الوهم الذي يعيشه كل طرف في أن يفوز بالسلطة إلى أن تقوم الحرب الأهلية الأولى في مصر بعد التنازعات العديدة بين اتجاهات الأحزاب وإن استخدمت الكلمة كأنها تحريف لكلمة "المحتلة" بأيدي أبناءها وهذا ما يدعم قرار الحرب الأهلية .. أو تحريفاً لكلمة "المَحلة" هذا المكان الذي بدأ فيه الأحداث تقريباً منذ عام 1977
توقيتها "المحلي" أي بأيدي وعقول مصرية خالصة ليست هدفها التخريب أو كنههم أنهم قلة مندسة ، إن كانوا قلة فهم أشجع من غيرهم وإن كانوا مندسين فإنهم اندسوا بين الكلمات ليقتلوا هذا الصمت المُستغرب....
إنهم فتيه آمنوا بوطنهم وكفروا بالمعارضة !
رجال صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه ، فمنهم من "قضى نحبه ، ..... ، .... " ومنهم من ينتظر و "منهم من ينتظر".
إنهم صوت الجالية المصرية في مصر والتي شقت طريقها بحذر وسط الصفوف المتهافتة لتوقف المشهد عند تلك النقطة ، قبل الوصول لوضع مماثل لأحوال لبنان الذي ينتظر رئيساً له ولذا فالإقبال شديد مما قد يوشك على حدوث هرب أهلية ثانية في البلاد.
أو لنأخذ أمريكا ذات نفسها في الاعتبار التي تشهد صراعاً على مقعد الرئاسة بين هيلاري زوجة رئيس البلاد الأسبق وأوباما المجدد والمغير الذي سيكون أول رئيس ملون في تاريخها والمرشح الآخر الديمقراطي ماكين والذي ينافس بقوة ليحقق اللقب الأوليمبي في أوليمبياد (باكين - دهانات عالمية على أرض مصرية) ، وربما يذكرنا هذا بالانتصار في كأس غانا والذي شبهه الشعب بعبور أكتوبر ... !
والذي يقودنا إلى السؤال التقليدي : يا ترى مين وراهم ؟
سؤال يطرح نفسه من بعد حملة الانتخابات التي غطت على حملة "مصر بتتقدم بينا لحد م دخلنا المربع الذهبي"
أود لفت النظر إلى علاقة تحليلية يستخدمها علماء الوهم كثيراً :
أن الإضراب كان في 6 أبريل
وعبور 73 كان في 6 أكتوبر
والفارق بين كل من الشهرين 6 أشهر أيضاً
لكن يظل السؤال الحقيقي : هل فعلاً نقدر؟
ملحوظات:
* لا أتذكر عنوان المدونة التي أعجبت بها واقتبست منها جملة "حان الآن موعد الحرية"
* ليست الحركة تعبيراً عن إذاعة "تيت راديو" ولكن أعجبني المسمى
* الصور لا تنتمي لأحد من أفراد الحركة
* على فكرة بلوج نقدر ده بتاع الحركة ... وبلاش الحركات اللي إحنا عارفينها دي
* كل ما قيل على مسؤليتي ونقلاً عن أفكاري واعتقاداتي عن الموضوع ولست مجبراً على قول شئ خطأ ولا على تصحيحه ...

8 comments:

dr.Roufy said...

صوت الجاليات المصرية في مصر
يااااه
فعلا بقينا لاجئين في المحروسة يا أستاذ
:(
ويعود السؤال :يا ترى مين وراهم؟
والسؤال الأهم ورا ميين؟
ورا الحكومة..ولا ورا المعارضة..ولا ورا الحيطة؟
هههههههههههههههه
بجد بوست هايل , واعذرني لو التعليق مش مترابط
بس بجد كلامك عدل دماغي
:)

Aиgel said...


الأستاذ

أشكرك على موضوعك الجميل وطرحك المميز
كما أشكرك على مرورك بمدونتي المتواضعة
Angel Love

إنسان || Human said...

إيه يابني ده ...هو أنا حاسس ي كذا حاجه دخلوا في بعض أول ماقريت الموضوع ده ...مش عارف
حلوة فكرة الجاليات المصريه في مصر دي
على أساس إن إحنا جايين من اللد نفسها

abo salah said...

بعد السلام عليكم

اولا الف حمد الله علي السلامة يا أستاذ

ومدونتك نورت بيك
وبجد كنت واحشنى ووحشانى تدويناتك

وعودا حميدا

ثانيا
كالعادة طرحك متميز وشيق
وأجمل مافيه تطلبه لقراءة مابين السطور

وخلاص اصبحنا جاليات يعني غرباء في وطنا
لو عرفت مين اللي وراهم ابقي قولي

عودة قوية

وتحياتي

bota said...

السلام عليكم

حمدلله على سلامتك
انا جيت ن فتره قريت بس معلقتش
بس بجد عجبني اسلوبك الساخر وفيه حاجات ضحكتني اوي
زي مصر المنحله والجاليات المصريه في مصر
صحيح شر البليه ما يضحك
وفعلا بلدنا عايزه حد يمسكها بس يكون عاشق ترابها وبيحبها مش بيحب مصلحته
لا هي عايزه كل الناس اللي فيها يكونو بيحبوها بس باعمالهم مش بيحبوها كلام وبس
ربنا يكرمك ويوفقك يا استاذ

An Author said...

اه ما احنا المفروض نعتبر جالية فى ارضنا
_____________
قطيع نحن و الجزار راعينا
و منفيـــون نمشى فى أراضينــا
و نحمل نعشنا قسرا بأيدينا
و نعرب عن تعازينا لنا فينا

l0ma said...

اية الحلاوة دى يا استاذ فعلا واللة اصبحنا لاجئين ال اية البيت بيت ابونا والغرب يطردونا بس نقول اية بقى وياريت غرب دة اخويا وابن عمى
البلد متاكلة يا راجل
بس واللة عرض رائع وفكرة مشجعة وانا شايفة بصيص امل جاى من بعييييد
اةة اعتذر على التاخير اصلى كنت قاعدة عالبحر اسبوعين كدة بتشمس ولسة راجعة :]:]

the others said...

واضح تأثير الامتحانات عليك قوي .. كل ده شايله في قلبك ..عجبني تعبير الجالية بس احنا لانرقى اننا نكون جاليه ..احنا حاجه كده مش عارفه ايه هي احنا مبرر لوجود الحكومة ..امال هيحكموا نفسهم يعني
تحياتي