Monday, September 17, 2007

ويعود سبتمبر من جديد 11/9

نعود إلى ذكرى 11 سبتمبر حين شاهدت الفيلم الوثائقي الأمريكي
"Fahrenheit 9/11 " في تلك الذكرى "الأليمة" للأمريكان وتوقفت عندما قال "بوش" :
(هم لا يحبون الاحتلال وكذلك أنا إن كنت في نفس الحال)
هذا ما قاله الرئيس الأمريكي ساخراً من إرادة شعب انتهكت حقوقه في العيش وفي اختيار رئيس بلاده وجعل مستقبل العراق أفضل!
و من يحب الاحتلال لبلاده ؟ إذا لماذا كل ما تفعل في بلد ليست بلدك أو ليست ملكك كأنها قريتك؟
كان خوف بوش الأول من إتحاد السنة والشعة في العراق والذي معروف عنهم أنهم ليسوا بتلك الروح التي يجب أن تكون في السراء حتى تستمر وتزداد في الضراء وخاصة في أهالي العراق و هذا ما نريده من اتحاد الجميع بغض النظر عن طوائفهم , المهم في هذا أن ما حدث أزعج الرئيس بوش لأنه سيجد قوة أمامه أكبر من الجيش العراقي نفسه .
كما حدث أيضاً من انتفاضة العالم العربي حين غزت القوات الأمريكية العراق ولكنها كانت في صمت ... نفس الذي حدث عند إعدام "صدام حسين" على شاشات التليفزيونات في عيد "المسلمين" حينما كان ينتظر الجميع القرار من بعد المحاكمة الصورية والتي استمرت "39" جلسة أو ما يقرب من هذا الرقم ... وأيضاً لم يفعل العالم العربي سوى "الاحتجاج والشجب والتنديد والاستنكار" كما كان للرئيس المصري موقف بارز في أنه "قد حذر من تداعي الموقف"
( أعتقد أنه يقصد تنفيذ حكماً على صدام بالسجن بعد إعدامه)
وبعدما تجلى كل هذا واستسلم الجميع للأمر الواقع وتركوا ما يحلوا للأمريكان فعله في العراق بعدما لعبوا على وتر "التفرقة الطائفية" وغيرها من الألاعيب القذرة المعروفة ولكن هذه كانت أشدها , فهذا ما يحدث الآن في فلسطين بين حماس وفتح من معارك دامية على السلطة مما قد يؤدي إلى حرب أهلية وشيكة بين الطرفين , لا شك أنني كنت مع حماس في موقفها الصارم من إعلانها بقيام "إسرائيل" وتواجدها في فلسطين ولكن كل ما قد يفعلوه من تهور كان معروفاً أنه ضد الإسرائيليين ولكن قد تحول الأمر الآن إلى ما لم أكن أتخيله أبداً.
الآن صعقت عندما رأيت (حماس وهي تضرب وتعذب وتأسر أفراد من فتح وتمنعهم من الصلاة) فهذا لا يدمي القلب وحسب ولكنه يفطره
فالفريقان من فلسطين, إذا كنا قد تعودنا على هذا المشهد من الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وأعيانا والبكاء وذرفت عيوننا بالدموع كثيراً.
فما العمل الآن وهذا يحدث بين الأخوة وأصحاب الشعب الواحد؟؟؟
والقادم قادم ....

12 comments:

bastokka طهقانة said...

ربنا يجمع صفوفهم و يبعد عنهم الفتن
كل رمضان و انت طيب
اوروفوار

مواطن زهقان said...

انا مش هقول غير اللى قالتله طهقانه
ربنا يجمع صفوفهم ويبعد عنهم الفتن
امين

abo salah said...

بعد السلام عليكم

فعلا حاجة تحزن الواحد
بدل ما يتحدوا في مواجهة العدو ، بيضربوا في بعض عشان السلطة

ربنا يهديهم

وبأضم صوتي لطهقانة و مواطن زهقان
ربنا يجمع صفوفهم و يبعد عنهم الفتن


علي فكرة ياباشا في تدبيسة قصدي مفأجاة مستنيك في مدونتي

تحياتي
وكل سنة وأنت طيب

الأستاذ said...

طهقانة شكراً وأوروفوار
مواطن زهقان شكراً برضه وآمين
أبو صلاح
لأ ولا تدبيسة ولا حاجة أنا جايلك أهو ,سلام

شكراً للجميع

Banota said...

فعلاً القادم قادم لا مفر منة ... وربنا معنا كلنا
سلام

mesh2dra said...

السلام عليكم

فعلا القادم قادم
لا مفر

للأسف مفيش عقل

مش عارفة ده غضب من
ربنا ولا ايه

ربنا يستر

_______
بالنسبة للاجابة
على السؤال بتاع بوست
مؤتمر الشباب والسيدة الاولى
ويو نو
ايوة انا حنقذها
بالطبع
وماتسألنيش ليه

__________

كل سنة وانت طيب
رمضان كريم

نورتنى كتير
بزيارتك مدونتي


سلاماتى

الأستاذ said...

الله يخليكي .. انتي اللي شرفتيني بالرد السريع ده كل سنة وانتي طيبة

د- حندولة said...

العالم العربي كله كحكام مفسوم بين اتنين
واحد مش فاهم في السياسة ولا يستطيع استقراء ما يحدث في الكواليس
والتاني فاهم ولكنه يشارك في المؤامرة ولو بالصمت حفاظا على كرسيه ومصالحه ..."مصالح شعبه كما يزعم"
اللهم خلصنا منهم جميعا ... ونصب للأمة من يهتم بمصالحها
كل سنة وانت طيب

مدونة كل العرب said...

حين ذكر احداث سبتمبر لا يمكن ان يهدء الجدل فى هذا الموضوع .... ولكن لو نظرنا للامر بعين العقل هل يمكن ان تكون مجموعة حياتها فى كهوف ان تفعل هذا العمل المنظم العمل الذى اربك كثير من دول لعالم
..........
الامر كلة لا يحتاج الا لعاقل ليرى الامر على حقيقتة

الأستاذ said...

د.حندولة
شكراً لهذه الزيارة وأرجو أن تكررها
وكل سنة وانت طيب

حرية الفكر والإبداع
معك حق فعلاً كثير من الشك دار حول من فعلها , ولكن الأهم ما حدث بعدها من شكوك أمريكا المبررة حول المسلمين والعرب بحجة أنهم من فعلوها , شكراً

إنسان || Human said...

تلك هي القاعدة المتبعة ...فرق تسد

إنسان || Human said...

دعوة لكل المدونين ..للإشتراك في إقتراحات لتدوينة في حب الرسول صلى الله عليه وعلى إله وسلم..للرد على الإهانة بكل اللغتين العربية والإنجليزية