محمد حجازي .... المعتوه الجديد

قد يكون الموضوع تأخر كثيراً وانتهى من صفحات الجرائد لكنه لم ولن ينتهي من أذهان الجميع ولن ينتهي للباقين الذين يلفتون الأنظار فكل يوم يُطل علينا معتوه بفعل شئ من باب التفرقة أو "العَتَهْ" كما أسميه ممن يقومون بالخروج عن الدين أو ممن يعلنون تغيير دياناتهم بأية حجة أو ممن يقومون بحرق كنائس أو مساجد أو غيرها ولكنني لا أعرف سبب هذا المتخلف والذي يبدو أنه معتوه بحق أو مصاب بشئ نفسي كما يبدو في الصورة و كما يبرهن زملاؤه من أنه كان بينهم في مظاهرات المسلمين حين مأساة إهانة الرسول الكريم ويجزمون أنه كان أول المتظاهرين ومن يقودهم ويردد العبارات المنددة بالسلوك الذي اتخذته الصحف في نشر الرسوم أو مبدأ رسم النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأساس تماماً كما فعل البعض منا في قيادة المظاهرات السلمية أو تنظيمها أو المشاركة فيها , ولكن لما كل هذا؟

ويدعي أنه دخل المسيح قلبه منذ فترة والتخاريف التي يقولها والتي هو حر فيها ولكن بأي منطق يشهر الموضوع بهذه الطريقة ويصل لهذا الحد أن يتفاخر ويجعل من الأمر شهرة أو لأغراض أخرى؟؟

(للجميع حرية الدين أو المعتقدات ولكنها في نظري كالتفكير في الانتحار عندما يغير أحداً دينه لمشكلة قابلته أو أياً ما كان كأنه يستبدل سيارته القديمة بأخرى جديدة ونقول له "تريث أو كذا" نفسها العبارة عندما يقول شخص أنه مقدم على الانتحار ونقول له " ليس هذا هو الحل .. وغيره" وهذا رأيي من دون تدخل أحد أو حتى تأئر بجماعة ما أو تشدد أو تعصب أو إرهاب).

لن أخوض في تفاصيل أخرى أو غير ذلك مما تناولته أقلام أخرى أو جهات سواء بالنقد أو السب أو الاستنكار أو غيرها سوى سؤال مُلِح أجد أن أحداً لم يتطرق إليه وأعتقد أنه سؤال وجيه

بعدما ذهب في بداية الأمر لرفع دعوى لتغير ديانته في البطاقة الشخصية من مسلم إلى مسيحي والتي لَمْ تظل في نطاق محدود وأعتقد أن مغزاها الشهرة كما أعلن أصدقاؤه كان كل همه تغيير الديانة فقط والسؤال هنا:

هل سيظل تاركاً إسمه "محمد" ولن يخجل منه بعد الآن؟ ولا يشعر بضيق أو إشمئزاز من مناداته بهذا الإسم الشريف الذي سيتبرأ منه كما تبرأ من صاحبه؟؟؟؟؟؟؟