هذا الموضوع من رؤيتي الشخصية وتناولي لتلك الظاهرة التي أصبحت تستحق التوقف فسأطرحها من وجهة نظري
قبلاً و اعذروا جهلي لم أكن أعلم أن كلمة "مثلي" تعني "شاذاً" ولكن كنت أعتقد أن معناها أحداً من الجنس الثالث والذي حتى الآن أعرف عنه أيضاً على حد علمي أنهم إما "أنثى" يظهر عليها علامات الرجولية في كل شئ حتى في التكوين وكذلك "الذكر" تظهر عليه كل علامات الأنوثة
والله أعلم إن كان فعلاً هذا هو المعنى أم لا لأنني لست فضولياً لهذا الحد لأتدخل في معرفة تلك الأمور المقززة بالنسبة لي شخصياً
والعلم حر
أما عن "المثلية" فاعتقدت أنها "خِلقية" وأن الشخص يولد بتلك "المواصفات" ,لكن كنت مخطئاً واتضح أنها "خُلُقية" وأن الشخص تتكون عنده تلك "الصفات" أو يكتسبها أو يفضلها بإرادته وتعني أن الشخص نفسه هو من يقرر أن يصبح على هذه الطريقة ولا أعلم إن كان هناك فعلاً أشخاصاً يولدون بهذا التكوين أم لا أي أنهم لا دخل لهم في هذا ... بوضوح أكثر تعني كلمة "مثلي" أنه شخص يميل إلى الأشخاص من مثل نوعه وليس حباً خالصاً ولكنه حب شهوة إما بين رجل ورجل مثله أو أنثى وأنثى مثلها أي شيئاً "شاذاً" غير المعتاد وغير المعروف وغير الطبيعة المعهودة للبشر ولكنهم لا يحبون تلك الكلمة التي تصفهم بأنهم مختلفين عنا فأنا أتفق معهم في هذا ولكن في "معنى" الاختلاف بحد ذاته بحيث أنهم ليسوا مختلفين في تكوينهم أو أنهم لا يد لهم في ذلك إن كان خلقهم الله على هذا الحال كما يدعون ... ولكن أختلف مع "لفظة" الاختلاف والتي تغير المسمى إلى شئ يصبح مقبولاً حتى يتقبلهم الباقون فاختلافهم هنا اختلافاً يعني الشذوذ عن القاعدة أو عن العرف بحريتهم الشخصية وبكامل إرادتهم.. من منا خلق بدون شهوة سواء ذكر أو أنثى والتي هي عبارة عن غريزة طبيعية وشئ فطري ولكنه له مكانه الصحيح في الزواج "ذكر بأنثى" ولعل بعضهم لجأ إلى تلك الحجة حتى يقننوا تلك الفعلة النكراء بأن يتزوجوا من نفس النوع وهذا ألعن , فكيف يتكيف شيئان متنافران فهو غير مقبول في نظام الطبيعة بذاتها.
والطبيعة حرة
ولعلي أذكر كثيراً كلمة "رجل" وليس ذكراً لأن هذا يريحني أكثر عادة ما تثق البنت في بنت مثلها عندما تكره صنف الرجال ولكن ليس هناك رجل يستغني عن المرأة ويستعيض عنها برجل مثله إلا في حالات الصداقة أو القرابة ولكن ليست بالصورة التي تغنيه عن زواجه من انثى .. ليس معنى هذا أنني أشجع على أن تكون المثلية بين الإناث مقبولة ولكن معروف أن مصطلح "الرجولة" يعني الرجال فكيف تنعدم؟
أياً كانت الظروف أو الأسباب لا يصح إلا الصحيح ,تماماً كرجل يختلي بأنثى في حرام ففي الحالتين يعتبر زنا "المعنى الجنائي".
ولهذه الجريمة عواقب وخيمة ففي الحالات العادية عندما يخطئ رجل مع امرأة من المفروض أن يتزوجها فكيف عندما يخطئ رجل مع رجل أو انثى مع أخرى أن يتزوجا؟؟؟ أيصلحان الخطأ بأكبر؟؟؟؟
وهنا تصبح علاقة الشذوذ بعيدة عن نطاق الحب الحلال أو حب الصديق أو الحب في لله
ليس هناك غضاضة في أن تحب صديقك أو أن تحبي صديقتك ولكنها علاقة شريفة وحب في الله
لما التطرف في هذا الحب أو كما تدعون أنه حباً ,هل هذا هو ما سيرضيكَ أو يرضيكِ ؟
أم أنه مرض نفسي وحتى و إن لم يكن فأنا أعتبر الأمر تماماً كمن يرتاح عندما يقتل نفساً وإن كان بحكم الظروف القاسية كاللص الذي يسرق رغماً عنه أو بإرادته !!
والمذنبون أحرار
فما الفارق بين الشذوذ والحيوانات؟ فالذين يشبهون الشذوذ بالحيوانات لا يحتقرونهم بهذا الوصف فهناك بعض حالات الشذوذ في الحيوانات ولكنها لغرض ما أنا شخصياً لا أفهمه ولكنه على ما أعتقد سبب طبيعي ومكمل أو أساسي بطريقة ما ولكن هذه حالات استثنائية أي شاذة في الحيوانات ولكن عندما تحدث في الإنسان وهي ليست معروفة فإنها تقابل بالرفض.. فهل سنقول إذاً لم تفعل الحيوانات هذا ونحن ليس من حقنا؟ هنا لست أنا من يشبههم بالحيوانات إذاً هم يريدون الحق في فعل ما تفعله قلة من الحيوانات على سبيل عدم التمييز.
والحيوانات أحرار
وهم عادة يتجمعون في أماكن معينة مع بعضهم ضد من يحتكرهم ولا يحاولون الاختلاط بالآخرين إلا بحدود خوفاً على نوعهم أو شكلهم أو أياً ما كان كأنهم طائفة مستقلة أو شئ مختلف فهم من يجعلون من أنفسهم شواذاً ينبذهم المجتمع ويمقت معرفتهم وتداخلهم في وسط الآخرين خوفاً من تفشي طباعهم ...
وينتظرون من الآخر تقبلهم كما هم فلِمَ يفعلون هذا؟ كأنهم شئ مستقل ومنفرد أو نادر؟؟
والبعض من شدة إلحاحه على المجتمع ومن شدة رفضه لهم يلجؤن للانتحار!!
أرى أن الجانبين يتفقان فإذا لم يكن من ينتحر مريضاً نفسياً فهو يلجأ له لاعتقاده أنه حل ولكنه نهاية الحل بأزمة
وأيضاً من كان مثلياً ويدعي أنه ليس مريضاً نفسياً فما هو إذن؟ فرأيي أنه قد لجأ إلى الانتحار وهو حي !!
والجميع "مرضى" أقصد أحرار
فهم ليسوا طائفة دينية معينة أو ثقافة مستقلة بذاتها تحاول التزايد أو اجتذاب المألوف من البشر كمن يألفهم ويتفق أو يتعاطف معهم ... ولهم مقر يرددون فيه شعاراتهم وتحذيراتهم وكأنهم قلة مندسة ويحاولون الحفاظ على نسلهم!! محاولين تغيير صفتهم من شواذ إلى وصف يليق بالمجتمع ولا يقابل بالرفض ليخدع الآخرين به كما يزين الكثير ويجمل في وصف الخمر على أنها "بيرة" أو "ويسكي" وغيرها من المسميات المختلفة التي تحور لتصبح شرعية
والجميع أحرار
المثليين العرب ودستورهم الخاص
لا أعلم محتواه ولن أتأثر به إن قرأته ولكن نفسي تمنعني من الاطلاع عليه حتى
ولا شئ في كل هذا وبعد كل شئ تبقى الحرية دون قيود "إن لم تستحِ فافعل ما شئت"
فكما يعلم الجميع أن الجميع أحرار
الحرية.. المعنى الذي يستخدمه الكثير كمجرد كلمة تقال حتى أصبحت دمية في يد الجميع وليست مسئولية
المهم أنك حر فيما تشاء ولكن "أنت حر مالم تضر"
وإليك قائمة الحقوق التي أضعها إذا خطر في بالك أن تدخل عالمي بعد هذا اليوم
من حقك أن تفعل أو تقول أو تكتب ما تشاء ... ومن حقي أن أنتقده
من حقك أن تختار ما تشاء من الكلمات .. ومن حقي أن أختار ما أشاء من الردود
من حقك أن تبدأ حريتك بانتهاء حرية الآخر .. ومن حقي أن تبدأ حريتي أو تنتهي كيفما شئت
من حقك أن تتعدى حدود حريتك ... ومن حقي ألا تتعدي على حريتي أو تقترب منها
من حقك أن تعبر عن رأيك بحرية ... ومن حقي أن أكون حراً في تعبيري
من حقك أن تعتقد ما تريد أو لا تعتقد ... ومن حقي ألا أتعدى على ما فعلت
من حقك أن تهاجم معتقداتي أو أفكاري أو ديانتي ... ومن حقي الدفاع عنهم
من حقك أن تأسف أو تعتذر .. ومن حقي ألا أقبل
من حقك أن تطلب السماح .. ومن حقي ألا ألبي لك طلبك
من حقك أن تطالب بالقبول ... ومن حقي أن أرفضك
من حقك أن تعترض أو تثور .. ومن حقي ألا ألق لك بالاً
من حقك أن تطلب مني الصداقة .. ومن حقي ألا أقبل أيضاً
من حقك ألا تحترمني ... ومن حقي ألا أحترم عدم إحترامك
من حقك أن تعتبرني متخلفاً ... ومن حقي أن أعتبر نفسي أفضل منك
من حقك أن تعتبرني متطرفاً أو إرهابياً ... ومن حقي أن أثبت أو أنفي
من حقك أن تفهم من كلامي ما تريد على هواك ... ومن حقي أن أتمسك بما قلت
من حقك أن تفخر بما أنت عليه ... ومن حقي أن أحتقر افتخارك
من حقك أن تنتحر ... ومن حقي ألا أأسف عليك
من حقك أن تتفق أو تختلف مع ما كتبت ... ومن حقي أن أكتبه
من حقك أن تزيد على ما قلت .. ومن حقي ألا آخذ به
والجميع أحرار
فالأمر عندما يقولون لك أنهم ليسوا بالسوء الذي ننظر إليهم به وأنهم طيبوا القلب والطبائع ونريد أن نحبكم ونعيش جميعاً في سلام يذكرونني باليهود -وأنهم يريدون العيش في وسط العرب ولا يؤذوننا- وبعدما يقبل البعض هذا أو يرفضه البعض الآخر نلقى منهم النكران وأبشع الأفعال
أو عندما يدعون أن هكذا خلقنا الله ومالنا في هذا شئ فهم ليسوا كذوي القدرات الخاصة يريدون أن ينخرطوا في وسطنا ويتيهون معنا ولا نفرق بينهم لأنهم خلق من الله وله طبائعه فهؤلاء نحبهم بالفعل ولكن الأمر يختلف هنا
وكيف خلقكم الله هكذا ؟؟
تدعون أن الاختلاف في العقل وليس في التكوين الجسماني أي أنه يوجد جزء في العقل مسؤول عن هذه الأفعال وهو ما يقودكم لهذا وليس العكس !! فكيف هذا الجزء يستطيع أن يحب بهذا الشكل القذر الدنيئ وفي نفس الوقت يحب الحب الطاهر المعهود للناس جميعاً؟؟؟
من وجهة نظري طالما أنت مختلف عني في العقل فأنت مختلف أي "شاذ" هذا معنى الكلمة، وتستحق أن تعامل باختلاف حتى وإن كان ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم مختلفون ولكنهم لم يفعلوا جُرماً ليصبحوا هكذا وبالتالي لا يستحقون أن يعاملوا باختلاف أو دونية بل خلقهم الله على هذه الهيئة وأعتقد أنهم سيدخلون الجنة إن شاء الله
أما أنتم هل تعتقدون أنكم أهلاً للجنة ؟؟ وللعلم أنا أيضاً أسأل نفسي نفس السؤال!
فاختلاف العقول التي خلقها الله ينتج ثلاثة أصناف (العبقري - الطبيعي - ذوي الاحتياجات الخاصة)
أما من تغير (فأصبح أذكى مما كان - من قل ذكاؤه - من جُنَّ وخف عقله ) فهم تغيرت حالة عقولهم وليسوا فيمن خلقوا هكذا
أرى أنك لست مدرجاً هنا أو لست واحداً من أؤلئك الأصناف الثلاثة !!!
قد تكون ضمن من تغيروا ولكني لا أجد لك وصفاً "لائقاً" ..
لا أقصد الإهانة ولكن اثبت لي غير ما تدعيه بعدما طرحت عليك مسألة تكامل الأجهزة العضوية للذكر والأنثى لأنه الطبيعي من أحد المدونين .... وإذا كان الله قد خلقكم هكذا فلما لم يخلق لكم إمكانية معينة ومعروفة وعلمية لتفيدكم في جدواكم بدلاً من التحايل على الطبيعة؟؟؟
لست طبيباً أو معلماً أو أي شئ من هذا القبيل ولا أفقه في أي شئ من هذا ولكنها تبقى وجهة نظري "الجاهلة" في نظرك!!
* كل هذا ولم أتعرض للدين أو مخافة تعذيب الضمير أو حتى الاشمئزاز من النفس أو استنكار الفعل والقول
فالغرب يفعلون ما يريدون فهم شئ نجس لا يفرق معهم أي مبدأ أو دين يمارسون الرذيلة في الشوارع وقبل الزواج يجب أن تكون البنت ثيباً وإلا نبذوها لو علموا أنها مازالت بكراً وهو ليس بالمبالغة وقد وصلت بهم التفاهة إلى أن يناقشوا تلك الأمور على الملأ وفي المناهج الدراسية لتعليم الأطفال كما وصلت بهم الوقاحة بالتطاول على الله والمزاح في كل شئ لا يفصل بين ذلك وذلك حداً .. فيتأثرون بكل هذا ولا يعون ما عواقب ما يقلدون.
والغرب أحرار
وجميع الأديان السماوية الحقة نبذت تلك الأفعال وأنكرتها على من يفعلها ولكن بعض الديانات المؤلفة من قبل أحد الأشخاص العاديين يلفق ديانة أو عبادة على هواه ويأمر الناس أن يعبدوه أو يعبدوا شيئاً آخر من دون الله من النار والبقر وغيرها.
والجميع أحرار
وفي الإسلام حرمت هذه الأفعال النكراء المسماة باللواط نسبة لقوم "لوط" وطبعاً لم يأمرهم سيدنا لوط بأن يصبحوا هكذا ولا خلقهم على هذه الهيئة حاشاه ذلك وجرمت أفعالهم كأنها زنا وعقابها الرجم
وأيضاً في بعض الاعتقادات المسيحية واليهودية وباقي الأديان جرمتها وفرضت عقوبات وأتعاملات معينة
والله حر
وهنا المصدر الموثوق بكل الديانات ومواقفها من تلك الأفعال
موسوعة ويكيبيديا الشاملة والموثقة عالميا
فالعجب كل العجب أن يأتي أناس مثلهم وتصل بهم الجرأة إلى حد "التفاخر" بكونهم كما هم عليه .. فمن يقال عليه أنه غبي أو لا يفهم أو متخلفاً أو يشبه بالحيوان حتى وإن كان كذلك فعلاً لا يفتخر بكونه هكذا فكيف هم لا يخجلون من أنفسهم ؟؟؟؟ ويأتون طالبين السماح بدعوى أنهم تأثروا بالغرب وأنه المسئول عن غلطهم في الإسلام أو في الله بدعوى أنهم ضحايا الفكر الغربي ومعتقداته ! وبعض أفكاره الملحدة ,أوليس هذا هو الإرهاب؟ إرهاب الإنسان ومنعه من العيش كما خلقه الله بدون عصيان مدعين أنها من حقوق الإنسان فأين الإنسان في هذا؟؟
ومن هو المرهب في كل هذا؟ الذي يهدي من يضل أو من يضل من اهتدى؟؟
(لست متعصباً أو متأثراً بأحد ولكني أرفض هذا بشدة .. ولا أستطيع معرفة أحداً بهذه الصفات أو ما شابه وهذه مسألة نسبية ... أنا أقول هذا دائماً إن كنت في الصين أو إن كنت في القمر أو أي مكان وهي ليست ثقافة معينة هي مسألة قبول وطباع وآدمية وأشياء أخرى ربما لا تفهمها ... وبمناسبة رمضان !! أتصوم؟ وتصلي؟ إذاً لنفرض أن جاءتك نوبة حبٍ لأحدٍ من معارفك الذين تتودد لهم فهل ستلبي هذا وأنت صائم ؟ ... "مجرد فضول" ... وهذه قناعتي ولن تتغير)
وأنا حر
وهذا حوار قد يدور بين "شخصي" وشخص "مثلي":
"والطرفان على لساني"
المثلي : أنا أمد يدي إليك بالحب فتقبلها
الطبيعي: أي نوع من الحب؟
المثلي: حب الأصدقاء أو الأخوة
الطبيعي: لماذا أنا بالذات؟
المثلي: لأنك شخص مميز وأستلطفك
الطبيعي: ولما قد فعلت هذا مع الجميع وقلت لهم ما قلته لي؟
المثلي: إذاً فهو مع الجميع ليعلموا جميعاً ما نحن وأننا نحبهم كلهم
الطبيعي: أتقصد حباً خالصاً طاهراً ليس لأغراض دنيئة ولا يشوبه ما تفعلون مع "مثيليكم" ؟
المثلي: ليكن
الطبيعي: وطالما أنت تقدر على هذا النوع من الحب لما ذهبت للنوع الآخر؟ ولم تجربه مع الباقين وتتجنب ما أنت فيه؟
المثلي: ...... "أجب بنفسك" ... غير مُدرجة
أنت : تعاني من الرفض وأنا لا أرفضك ... ولكني ببساطة لا أريدك
وأنا : حرٌ (على ما أعتقد)
لا تطلب مني التعاطف معك لأنك موضعاً للتعاطف
ولا أريد منك إحسانك بالقلق لأنني لست أنتظره
وعندما طلبت من الجميع الدعاء لي بالشفاء فأجابوا وأشكرهم جزيلاً أما أنت فأستثنيك من هذا .. فإن كان شفائي يتوقف على دعائك فلا أريده
(هذا إن كنت أصلاً دعوت! وأعتقد إن فعلت فلن يستجيب الله منك)
"أنت مثلي ... ولكني لست مثلك"
والجميع أحرار
وختاماً
ندعوا الله أن يهديهم ويهدي كل ضال
وهم أحرار والله أيضاً حر
لا أعتقد أن أحداً قد سمح بهذا القدر من الحرية في أي مكان أو زمان هذا إن كانت الحرية كلمة تردد والدليل ترك التعليق لمن يشاء حتى نرى هل سيعرف أنني لا أرحب به كما قال الجميع وأنني سعيد جداً بصداقة المدونيين جميعاً الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم ولكنك لست في أي منهم , وقريباً سأوضع بدلاً من "تمثال الحرية" تحت إسم "تمثال المثلية" ولكن ليس كرمز لها ... طالما أن تمثال الحرية لا يمثلها ؟؟؟
فما علاقة الخرتيت والأسد بالموضوع؟
ألمح لهذا بأن الخرتيت لم يعترض على كون الأسد ملكاً "للغابة" وارتضى بالأمر الواقع ولم يعلن ثورته أو أنه أفضل منه أو "مثله" حتى ولم ينشق ولم يستطيع أن يصبح أسداً مهما حاول ولم يعلن أنه "فرس النهر" في الأصل ولا يليق به الوصف الآخر لأن في هذا إهانة له
وفي هذا قصيدة سأنشرها قريباً تبين مغزى آخر من الموضوع بين الخرتيت الذي أعلن ثورته على الأسد..
قد يكون "أبو صلاح" وضع حداً له ولكن أحببت أن أطيح به للأبد
عذراً للإطالة ولكن لنقطع دابر الذين كذبوا.